السبت، ١٣ نوفمبر ٢٠١٠

انا طير فالسما

النهارده رحت interview لشغلانه، ابويا - مشكورا- شاف واحد صاحبه اللي شاف واحد صاحبه - عنده شركة- اللي شافلي شغلانه عنده.
لغاية كده وكلوا عال العال، اللي مش عال هو الشغلانه.
ابويا  وصاحبه وصاحبه التاني عقدوا لجنة عليا، تمخضت عن قرار حكيم اني اشتغل مندوب مبيعات.
بتقول ايه، اه انا سامعك انت يا واد يا طويل يا قصير وانت بتقول : هو حد لاقي؟؟!!
اه، انا لاقي - واه انا مفتري- ومش عاجب أ... عاجبني ولعدة اسباب وجيهه،  اولها و اهمها اني انا - واعوذ بالله من كلمة انا- ميكانيكي مراكب؛ قصدي مهندس بحري.
برضو انت بتتكلم تاني، مش كفايه مره واحده عليك؟؟؟
بتقول ايه؟ اه، مين ده اللي بيشتغل بالشهاده بتاعته؟
ماشي انا الكبير و مش هرد عليك - ولو اني نفسي اتكلم فالموضوع ده بس الجيات ابقى-المهم، اللجنا العليا في ضوء ان مندوب المبيعات في شركه هندسيه لازم يكون مهندس؛ وده كلام صح ومنطقي - الي حد ما، شافت اني هستفيد استفاده ما بعدها استفاده من الشغلانه دي في اني هكون معارف واتصالات في مجالي اللي هيديني افضليه لما ادور على شغلانه بعد كده.
بكل اسف ده صح نظريا، بس فالواقع ان هكون اتصالات ومش هكسب اي خبره هندسيه تنفعني في اي شغلانه، وعليه لما ادور على شغلانه تانيه هدور على شغلانة مندوب مبيعات- مع فائق الاحترام للساده و السيدات مندوبي ومندوبات المبيع والمبيعات.
ياه اخيرا تقول حاجه انا وانت متفقين عليها
 " كلام سليم"
"بس" قول الكلمتين دول لابويا- ومنغير متكون واخد ساتر- و ساعتها هتقابلني على ارتفاع 10000 متر، ده اللي انا عملته والرد كان:
انت بتفهم حاجه يا... ولا بلاش اكتبها، انت  بتت....خليها بتدلع، انت ابن .... الي اخره مما لذ وطاب من الكلمات التشجيعيه اللي تخليك طاير فالسما.
الواحد بقى من كتر التشجيع - اللي فالعضل - مش عارف يروح فين، انا فاضلي شويه تشجيع وهحتاج بدلة فضاء.
اشوفكوا لما نزل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق