الجمعة، ١٢ نوفمبر ٢٠١٠

و ابتدا المشوار......واه يا خوفي من اخر المشوار

السلام عليكم
مجرد فكره جت فبالي وقلت اجربها
المواطن المصري - والعربي عموما- زيه زي اي انسان تاني حياته بتبداء بالولاده وتنتهي بالموت ، بس المواطن العربي -والمصري تحديدا علشان محدش يقولي انت بتتكلم عننا ليه!!؟؟؟- يعتبر بكل المقايس "كائن وحيد المهمه" على اساس انو بيعيش حياته على مراحل وملهوش غير هدف واحد فكل مرحله

مثلا مرحلة الثانويه العامه:
الطالب ميقدرش يكح لو الكحه هتتعارض مع المذاكره ، كل حياته مركزه على المدرسه والدروس والمجموعات....الخ ، وممنوع منعا باتا انه يلعب او يشوف اصحابه او مجرد التفكير انو انسان ليه احتياجاته ، الهدف الوحيد- اللي الكون كله مسخر ليه في المرحله دي- هو النجاح
والحصول على شهادة الثانويه العامه بمجموع يؤهل لكليه كويسه

ده مثال لمرحله من المراحل - ومش هتكلم عن التعليم ليتقال اني معارض ولا يضموني للقله المندسه- وعموما ربنا كرمني وتخطيت المرحله دي من زمان -هو مش زمان قوي  ده انا لسه شباب - والمرحله اللي بعديها واللي بعديها
مشكلتي- ومشكلة المدونه دي- المرحله -السودا- اللي انا فيها حاليا
مرحلة الجواز
المرحله دي في الترتيب الطبيعي للاحداث المرحله اللي قبل خلفة العيال اللي هي بعديها الموت -قمة التفاؤل- وممكن نحشر فالنص تربية العيال وتعلمهم الى اخره من محاولات المماطله، قبل منوصل لمرحلة الموت

المرحله - السودا- اللي انا فيها هدفها الجواز، لو كنت بدأت الكتابه من اسبوع، غالبا كانت المدونه دي اسمها أنا عاوز اتجوز ، بس بما اننا اولاد النهارده ، فالمدونه دي اسمها
انا مش عاوز اتجوز

الحجات اللي هتتكتب منها الواقعي واللي حصل ومنها الخيال
ربنا يستر من اخر المشوار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق